وما أسوأ هذا أن تتحول المجاميع البشرية والكائنات البشرية إلى أشبه بقطعان من الحيوانات تلعب بها أمريكا واسرائيل كيف ما تشاء وتريد في المستقبل تحارب بها مثلاً ضد روسيا ضد الصين ضد أي دولة اخرى، أي متمرد يتمرد على الإرادة الأمريكية أو على الأطماع الأمريكية وعلى الرغبات الأمريكية يمكن بدلاً من أن تخسر أمريكا من جنودها وبدلاً من أن يكلفها ذلك من مالها واقتصادها أن تستفيد من مال هذه الأمة من ثروات هذه الأمة من إمكانات هذه الأمة ومن الكائنات البشرية العمياء الصماء البكماء في هذه الأمة ثم تضرب بها من تشاء وتريد، التجربة التي جربتها أمريكا في هذا السياق في صراعها مع الاتحاد السوفييتي فيما سبق تعزز عندها هذا الأمل بل تجعل منه بالنسبة لأمريكا أكثر من أمل يعني ترى فيه أمراً محسوماً أمراً من المفروغ منه داخل حساباتها.
اقراء المزيد